الرب: تطلق في اللغة كلمة الرب على المالك والسيد والمدبر والمربي والقيمِّ والمنعم. ولا يطلق غير مضاف إلا على الله وإذا أطلق على غيره أضيف فتقول: الله هو الرب، ولا تقول: فلان هو الرب بل تقول: فلان رب المنزل - أي فتضيفه إلى كلمة أخرى -
- الحنان: أي ذو الرحمة.
- المنان: هو الكثير العطاء.
- الباديء: بمعنى المبديء.
- الكافي: هو الذي يكفي عباده المُهم ويدفع عنهم المُلِم.
- المغيث: هو الذي يدرك عباده في الشدائد فيخلصهم.
- المولى: هو الناصر المعين.
- المبين: هو الظاهر أمره في الواحدنية.
- المحيط: هو الذي أحاطت قدرته بجميع المقدورات وأحاط علمه بجميع المعلومات.
- القريب: قريب بعلمه من خلقه، قريب ممن يدعوه بإجابته.
- الوتر: هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير.
- العلام: بمعنى العليم.
- المليك: هو المالك.
- الأكرم: هو الذي لا يوازيه كريم.
- ذو الطول: معناه صاحب المنِّ والعطاء.
- الجميل: هو الجميل في ذاته وصفاته وهو المُجمِل المحسن لخلقه وعباده.
- الرفيع: هو الذي لا أرفع قدراً منه وهو المستحق المدح والثناء.
-التوقيف في أسماء الله تعالى:
إن أسماء الله تعالى توقيفية فلا نسمي الله إلا بما سمى به نفسه، فما أطلقه تعالى من اسم أطلقناه وما منعه منعناه، وما لم يرد به إذن شرعي فيه، ولا منع لم نجوِّزه.
ولقد حذر القرآن الكريم من تحريف أسماء الله فقال سبحانه وتعالى:
{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].
- تنبيه:
يجب التنبه إلى بعض الإطلاقات التي تصدر من بعض المؤلفين في تركيب اسم لله لم ينص عليه في الكتاب والسنة، كإطلاق عبارة مهندس الكون الأعظم على الله أو المدير العام لشؤون الخلق، أو العقل المدبر، أو الجوهر أو الجسم فكل هذه الإطلاقات وما شابهها لا يجوز إطلاقها بتاتاً.